Tuesday 19th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    24-May-2019

الخارجية الأمريكية تفوت مهلة نهائية لتفسير تقييمها لإيران

 واشنطن: قال مساعد بالكونغرس الأمريكي، إن وزارة الخارجية لم تلتزم بموعد نهائي انقضى يوم الخميس لتقديم معلومات لثلاثة رؤساء لجان في الكونغرس يبحثون فيما اذا كان تقرير سنوي للحد من الأسلحة أضفى طابعا سياسيا على تقييم إيران.

 
وفي رسالة بتاريخ 16 مايو/ أيار، طلب الرؤساء الديمقراطيون للجان الشؤون الخارجية والقوات المسلحة والاستخبارات بمجلس النواب من وزير الخارجية مايك بومبيو تقديم إفادة صحافية ووثائق من الوزارة بحلول موعد أقصاه الخميس.
 
واستشهد خطاب رؤساء اللجان بمقال لرويترز نشر في 17 أبريل/ نيسان عن كيف أثار التقرير السنوي للإدارة إلى الكونغرس حول الامتثال للمعاهدات العالمية للحد من الأسلحة نزاعا مع وكالات المخابرات الأمريكية وبعض مسؤولي وزارة الخارجية.
 
وقالت مصادر إن المسؤولين المعارضين كانوا قلقين من أن الوثيقة مسيسة وتقدم تقييما مشوها لإيران في محاولة لوضع الأساس لتبرير عمل عسكري.
 
وقال مسؤول أمريكي مطلع على المسألة وتحدث بشرط عدم نشر اسمه إنه كان من المفترض أن تتم دعوة رؤساء اللجان إلى إفادة من وزارة الخارجية وخبراء آخرين من الحكومة حول تقرير “الالتزام والامتثال لاتفاقات والتزامات الحد من التسلح ونزع السلاح”.
 
لكن المساعد بالكونغرس قال إن مثل هذه الدعوة لم تصل.
 
ولم ترد وزارة الخارجية بعد على طلب للتعليق.
 
وزادت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي مع طهران الذي أبرم عام 2015، ومعاودة فرض عقوبات اقتصادية صارمة على الجمهورية الإسلامية.
 
وفي رسالتهم التي تحمل تاريخ 16 مايو/ أيار إلى بومبيو، قال رؤساء اللجان الثلاثة إنهم “قلقون للغاية” من أن شخصيات سياسية ربما وضعت تقرير الحد من الأسلحة متجاهلة “معلومات المخابرات أو محرفة معناها”.
 
وأشاروا إلى أن وزارة الخارجية ملزمة قانونا بتقديم “تقرير مفصل” إلى الكونغرس حول امتثال الولايات المتحدة ودول أخرى للاتفاقيات الدولية للحد من الأسلحة.
 
وذكروا أنه بدلا من ذلك، جاء تقرير هذا العام في 12 صفحة فحسب، ولم يتضمن أي معلومات “مفيدة” عن الامتثال الأمريكي والروسي بهذه الاتفاقات كما استند بشكل كبير على الفرضيات والآراء.
 
وأبلغت عدة مصادر  أن التقرير جعلهم يتساءلون عما إذا كانت الإدارة تحاول تصوير إيران بأسوأ صورة ممكنة، مثلما استخدمت إدارة الرئيس جورج دبليو. بوش معلومات مفبركة ومبالغ فيها لتبرير غزوها للعراق عام 2003.
 
(رويترز)