دانييل سيريوتي وآخرين

 

في رأس جملة التحديات التي ستضطر الى التصدي لها حكومة بينيت – لبيد توجد قبل كل شيء تهديدات حماس لخرق وقف النار الهش الذي اعلن مع نهاية حملة حارس الاسوار، ومطالبة المنظمة بالسماح بتحويل اموال المساعدة من قطر الى قطاع غزة في غضون ايام.

وكما يذكر، قال مسؤول كبير في المنظمة لـ”اسرائيل اليوم” ان الوسطاء المصريين نقلوا رسالة لمسؤولي حماس بأن اسرائيل ستسمح بنقل الاموال منذ بداية الاسبوع، ولكن في ضوء انشغال الكنيست والوزراء في تنصيب الحكومة، الى جانب المعارضة القاطعة من وزير الدفاع غانتس لنقل الاموال طالما لا تعيد حماس جثماني الجنديين، في حماس هددوا باستئناف القتال. وصرح المسؤول الكبير في المكتب السياسي في المنظمة، موسى ابو مرزوق في مقابلات مع وسائل الاعلام العربية امس بانه “اذا واصل العدو الصهيوني اعماله الاستفزازية في القدس – فإن قرارنا بضرب مدن الكيان الصهيوني اتخذ وليس لدينا اي خوف من ان تكون حربا اخرى”.

والى ذلك، تستعد شرطة اسرائيل لمسيرة الاعلام التي ستجرى غدا ومن المتوقع أن يشارك فيها بضعة آلاف من الاشخاص. في الشرطة عملوا امس على الخطط النهائية لحماية الحدث التي سيحرسها نحو ألفي شرطي ومقاتل من حرس الحدود. وعرض الخطة النهائية قائد القدس اللواء شرطة دورون ترجمان على المفتش العام للشرطة الفريق كوبي شبتاي لإقرارها. وستمر مسيرة الاعلام في باب العامود حيث ستجرى رقصة وبعد ذلك يسير المشاركون الى ميدان الجيش الاسرائيلي ومن هناك الى باب الخليل، حيث ستنقسم الى مسارين الاول عبر باب صهيون والثاني عبر حارة النصارى حيث ستنتهي المسيرة في الحائط الغربي.

اضافة الى كل ذلك، سيتعين على رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت ان يتخذ في الايام القريبة القادمة قرارا بشأن بؤرة افيتار التي اقيمت قبل نحو شهر ونصف، فوق مفترق تفوح. في غضون وقت قصير بلغ عدد البؤرة نحو 50 عائلة. كما نقل الى هناك مكتب رئيس المجلس الاقليمي السامرة.

اقيمت البؤرة بعد مقتل يهودا غواتا، تلميذ المدرسة الدينية العليا في ايتمار. وقد اقيمت بلا تراخيص بناء. وفي الاسبوع الماضي صدر بتعليمات من وزير الدفاع أمر التحديد. والمعنى هو انه يمكن هدمها دون أمر هدم.