Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    29-Mar-2015

أطباء بريطانيون يعيدون إنجاز الاستراليين بزراعة «قلب ميت»
الاناضول - تمكن أطباء بريطانيون من إجراء أول عملية زرع قلب «ميت»، غير نابض في أوروبا، بعد الانجاز الذى حققه الاستراليون في العام الماضي، بإجراء أول عملية من نوعها في تاريخ الطب، لزراعة 3 قلوب ميتة بعد إنعاشها لتوقفها عن النبض.
وقال الأطباء بمستشفى بابورث البريطانية، إن «هذه التقنية، قد تؤدي إلى زيادة عدد القلوب المتاحة لعمليات الزرع بنسبة 25% تقريبًا»، وفق ما ذكرته صحيفة «تلجراف» البريطانية على موقعها الإلكتروني.
والقلب هو العضو الوحيد بالجسد الذي لا يمكن زرعه بعد التوقف عن العمل، لكن الأطباء البريطانيون، استخدموا نفس التقنية التي استخدمها الأستراليون من قبل، وهي تقنية جديدة اعتمدوها لإنعاش القلب، من خلال جهاز أطلقوا عليه اسم «القلب في صندوق»، حيث يُدفأ القلب ثم يُستعاد النبض ويُحفظ في سائل إنعاش يساعد على تقليل تلف عضلة القلب.
وفي السابق، كانت تأتي تبرعات القلب من أشخاص بالغين تأكدت وفاتهم دماغيا، في حين تستمر قلوبهم في النبض بصورة سليمة، ويحصل الأطباء، في هذه الحالة، على قلب المتبرع بعد توقف عمله مع الرئة، وهو ما يعرف باسم «وفاة الدورة الدموية».
وأجريت الجراحة للمريض «حسين أولوكان»، البالغ من العمر 60 عامًا من لندن، الذى كان قد أصيب بأزمة قلبية عام 2008.
وقال «أولوكان»: «قبل إجراء العملية، كنت لا أستطيع السير، وكنت أعاني من صعوبة في التنفس بسرعة، ولم تكن حياتي ذات قيمة، لكن الآن أنا سعيد بتحسن صحتي منذ إجراء عملية زرع القلب».
وأضاف: «أشعر كل يوم بأنني أقوى، واستطعت السير إلى المستشفى دون الشعور بمشكلات».
وقال الدكتور «ستيفين لارج»، المشرف على إجراء العملية: «بحثنا كثيرًا عن وسائل جديدة وآمنة لزيادة عدد من سننقذ حياتهم باستخدام عمليات زرع القلب.. وعملية زرع قلب ميت تعتبر تطور مثير للغاية، يمكننا من زيادة عدد عمليات زرع القلب بشكل كبير في كل عام، وإنقاذ مئات الأرواح».
وكان أطباء أستراليون، حققوا إنجازا طبيا هو الأول من نوعه في تاريخ الطب، بعد نجاحهم في زرع 3 قلوب ميتة بعد إنعاشها لتوقفها عن النبض، وأعلن عن نجاح العمليات في شهر تشرين الأول من العام الماضي.
يذكر أن أول محاولة لزراعة أعضاء من أحد المتبرعين المتوفين، كانت على يد الجراح الأوكراني «يو يو فورونوي» في ثلاثينيات القرن العشرين، لكن رفض جسد المتلقي للعضو المنقول، أدى إلى فشل العملية برمتها.