Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    08-Nov-2018

برمجيات إسرائيلية ساعدت في تعقب واغتيال خاشقجي و22 دقيقة مدة تسجيلات تعذيبه وقتله وتقطيعه

 

لندن ـ «القدس العربي»: قال المغرد الشهير «مجتهد»، إن الأمير عبد العزيز بن فهد، لم يتم إطلاق سراحه، كما انتشر خلال الـ24 ساعة الماضية.
 
 وفي تعليقه على الصور المنتشرة لعبد العزيز بن فهد داخل منزل، رفقة عدد من أخوته، وأبنائه، قال مجتهد: «لم يطلق سراح عبد العزيز بن فهد ولا تركي بن عبد الله حتى هذه اللحظة، لكن فتح باب الزيارة على مصراعيه لكل أقاربهم وفي أي وقت يريدون».
وتابع: «ربما كمقدمة لإطلاق سراح نهائي. والصور التي نشرت لعبد العزيز بن فهد هي في أحد القصور الذي حول إلى سجن».
وكانت قد شاعت أنباء أن السلطات السعودية أفرجت السلطات عن الأمير عبد العزيز بن فهد، نجل العاهل السعودي الأسبق فهد بن عبد العزيز، لتحسين صورة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد أعفى السجناء المعسرين، والذين تصل مديونياتهم إلى المليون، من عقوبة السجن، على أن تتحمل الحكومة مديونياتهم، الأمر الذي رأي فيه مراقبون نوعاً من شراء المواقف، بعد الغضب الداخلي والخارجي الذي أثاره مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
 
«مجتهد» نافيا إطلاق الأميرين عبد العزيز بن فهد وتركي بن عبد الله: سمح لعائلتيهما بزيارتهما
 
إلى ذلك ذكرت مصادر تركية أن مدة التسجيلات الصوتية التي سجلت أثناء تعذيب وقتل جمال خاشقجي تصل إلى 22 دقيقة.
وتصف التسجيلات، التي اطلعت عليها مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، ما حدث مع خاشقجي منذ استقباله في مكتب القنصل حتى تقطيع جثته.
وفي السياق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيكون لديه «رأي أقوى بكثير»، الأسبوع المقبل، حول مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، إن برمجيات إسرائيلية ربما ساعدت السعودية في تعقب وقتل الصحافي جمال خاشقجي، في قنصليتها في إسطنبول، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك أمام جمهور من الإسرائيليين، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من مكان لم يتم الكشف عنه في العاصمة الروسية موسكو، حيث يقيم حاليا.
وأضاف سنودن، إن «شركات تكنولوجية إسرائيلية مثل «إن أس أو غروب» (خاصة)، من بين الشركات الرائدة في بيع برامج التجسس التي تسمح للحكومات بتتبع معارضيها السياسيين»، حسبما نقلت وكالة «بلومبرغ» الأمريكية.
وتابع أن برنامجا يسمى «بيغاسوس»، تنتجه الشركة الإسرائيلية، يمكنه أن يصيب الهاتف الذكي للهدف بعدوى فيروسية، ليتحول الهاتف في هذه الحالة إلى جهاز تجسس.
وأوضح سنودن، نقلا عن مؤسسة أمن الإنترنت الكندية (سيتيزن لاب)، أنه ربما تم زرع هذا البرنامج في هاتف شخص سعودي آخر كان على اتصال بخاشقجي.
ومضى قائلا: «هذا ربما مكّن السعوديين من تتبع خاشقجي، حتى قنصلية بلاده في إسطنبول».
ووصف سنودن شركة «إن إس أو غروب» الإسرائيلية، بأنها «الأسوأ على الإطلاق من بين شركات التجسس الإلكتروني».