Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    25-May-2019

برشلــونة يبحــث عــن اللقــب أمــام فالنسيــا

 مدن - يخوض برشلونة حامل اللقب أربع مرات متتالية مباراة نهائية حذرة ضد فالنسيا اليوم السبت في نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، بعد خروجه الكارثي من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

على ملعب «بنيتو-فيامارين» في إشبيلية، يخوض برشلونة مباراته النهائية السادسة تواليا في الكأس، باحثا عن ثنائية جديدة مع مدربه ارنستو فالفيردي بعد الفوز بلقب الليغا.
لكن برشلونة وفالفيردي تعرضا لصفعة قوية في دوري الأبطال، فبعد التقدم المريح على ليفربول الإنجليزي 3-صفر، كان السقوط رهيبا في ملعب انفيلد برباعية نظيفة، فتحطمت وعود نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مطلع الموسم بمحاولة احراز لقب البطولة القارية.
ويبحث برشلونة، المتوج 30 مرة بلقب الكأس التي انطلقت قبل 117 عاما، أن يصبح أول ناد يتوج خمس مرات تواليا، وذلك بعد انجازات ريال مدريد (1905-1908) وأتلتيك بيلباو (1930-1933) المتوّجين اربع مرات على التوالي.
ونجح برشلونة بالسيطرة على لقب الدوري امام غريميه ريال واتلتيكو مدريد وتقدم على فالنسيا الرابع بفارق 26 نقطة في الترتيب النهائي.
وفي آخر 14 مواجهة بين الطرفين، فاز فالنسيا مرة يتيمة ولم يذق طعم الانتصار في آخر ثماني مواجهات.
لكن تحدي برشلونة لن يكون سهلا في ظل الفورة الرائعة التي حققها فالنسيا في نهاية موسمه في الدوري وضمانه التأهل الى مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وبعد الفوز الاخير على بلد الوليد، احتفل لاعبو فالنسيا وكأنهم احرزوا لقب الدوري.
ويريد فالنسيا أن يحتفل بأفضل طريقة بمئويته من خلال احراز الكأس للمرة الثامنة في تاريخه والأولى منذ 2008.
صحيح ان برشلونة يريد انهاء موسمه بعلامة إيجابية، بيد ان الخسارة ستشكل ضربة كبيرة لمعنويات لاعبيه، برغم التتويج في نهاية نيسان الماضي بلقبه الثامن في 11 عاما عندما احتفظ بلقب الدوري.
ويدرك فالفيردي ان مستقبله قد يكون على المحك اليوم برغم تمديد عقده أخيرا حتى 2020 مع خيار عام إضافي، وبرغم التطمينات من رئيسه جوسيب ماريا بارتوميو، ستكون حالته غير مستقرة في حال خسارة النهائي ضد فالنسيا.
ويعاني برشلونة من إصابة مهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز بركبته على غرار الحارس الدولي الألماني مارك-اندريه تير شتيغن، فيما يتعافي جناحه الفرنسي عثمان ديمبيلي ويحوم الشك حول مشاركة البرازيليين فيليبي كوتينيو وآرثر ميلو. وكالعادة، يعول برشلونة على اسطورته ميسي الباحث عن لقب سابع في مسابقة الكأس وعن كرة ذهبية سادسة لأفضل لاعب في العالم في مسيرته المظفرة.
 كأس ألمانيا
 أثار صعود لايبزيغ الى البوندسليغا غضب «التقليديين»، وبعد ثلاث سنوات بات يملك الفريق الذي أنشأته شركة ريد بول لمشروبات الطاقة، فرصة كتابة التاريخ إذا فاز بكأس ألمانيا وتوج بلقبه الأول اليوم السبت على حساب العملاق البافاري بايرن ميونيخ على الملعب الأولمبي في برلين.
فمند عام 2009 وتأسيس النادي على أنقاض فريق صغير من الدرجة الخامسة، لم يبخل الملياردير النمساوي دايتريش ماتيشيتس، منشىء العلامة التجارية لشركة مشروبات الطاقة، في وسائل دعم النادي: أصبح لايبزيغ الدرة في إمبراطورية لكرة القدم تضم عدة أندية، منها سالزبورغ بطل النمسا في المواسم الستة الأخيرة.
وصعد لايبزيغ أربع درجات في سبعة مواسم، وحل وصيفا لبايرن في موسمه الأول في البوندسليغا (2016-2017)، ونجح في التأهل الأوروبي في كل من مواسمه الثلاث الأخيرة.
وباستثناء الأنصار المتشددين «ألتراس» لبعض الأندية مثل بوروسيا دورتموند وبوروسيا مونشنغلادباخ الذين لا يزالوا مستمرين بنشر يافطات معادية للايبزيغ في كل مبارة، تقبل الجمهور الكبير الوافدين الجدد، وتعلم خصومهم أن يحترموهم.
وصرح رئيس نادي بوروسيا دورتموند الذي ضمن لقب الوصيف بعد صراع دون هوادة مع بايرن ميونيخ حتى المرحلة الأخيرة، هانز يواكيم فاتسكه «لا أحب نموذجهم الإقتصادي»، لكنه اعترف بأنهم أصبحوا «القوة الثالثة في كرة القدم الألمانية، وعلينا أن نحذر جانبهم بشدة في السنوات القادمة».
وفي بايرن ميونيخ، لم ينتظر رئيسه أولي هونيس المباراة النهائية للكأس اليوم من أجل التعبير عن قلقه من الصعود الصاروخي للايبزيغ.
وصرح هونيس في 2016، عندما تصدر الوافد الجديد ترتيب البطولة في الخريف، «لدينا الآن، إضافة الى دورتموند، عدو ثان».
حتى المدافع الأيمن لبايرن يوشوا كيميتش الذي نشأ في لايبزيغ، يبدو أنه فوجىء بسرعة تطور ناديه السابق، وعكس ذلك في تصريحه حين قال «أن يصعدوا الى البوندسليغا، وأن يلعبوا فيها دورا مهما، فهذا ما أتوقعه، أما أن يصبحوا بهذه السرعة الفائقة ناديا من أندية القمة، فهذا مفاجأة بالنسبة للجميع». ومن أجل الموسم المقبل، وحملة لايبزيغ الجديدة في دوري الأبطال الأوروبية، ضم النادي المدرب الشاب والنجم يوليان ناغلسمان الذي بدأ مسيرته التدريبية في سن الثامنة والعشرين مع هوفنهايم.
والطموح المعلن منذ سنوات لم يتبدل: وهو أن يصبح الفريق بعد مرور بعض الوقت المنافس الأول لبايرن محليا وقوة مؤثرة على الساحة الأوروبية. (وكالات)