الدستور - 

يؤرخ كتاب «ال النشيوات..العشيرة المهاجرة»، لمؤلفه المهندس كريم النشيوات..لحقبة من تاريخ عشيرة النشيوات ولمختلف فئاتها الاجتماعية، اغنيائها وفقرائها، ممن ولدوا في مدينة السلط أو عاشوا أو اقاموا أو توفاهم الله بها أو في المهجر، وعاش منهم فترة الحكم العثماني مرورا بتاسيس الإمارة، وصولا إلى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية.

قدم للكتاب رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله النسور والذي عرف أبناءها وتعايش معهم وكان له الشرف الصداقة والزمالة مع كثيرين منهم، وخبر منهم حب الأردن والعروبة، وانتمائهم للوطن. كما قدم للكتاب الاستاذ الدكتور هاني العمد، والذي قال: إن الكتاب يوثق لعدد من النواحي الحياتية الهامة على مدى العقود الماضية، كما ويسرد الكتاب بجهد شخصي من الكاتب، أرباب الأسر من عشيرة النشيوات في الأردن والمهجر.

ويحتوي الكتاب على 465 صفحة باللغتين العربية والانجليزية لتشغل التراجم والسير الذاتية حيزا هاما في الكتاب لما يقارب 119 شخصا من العشيرة تراوحت سيرهم الذاتية ما بين تراجم طويلة ومتوسطة وقصيرة وذلك بسبب ما كان يصل تباعا من معلومات للمؤلف، كما جاء الكتاب ليلقي الضوء على معلومات واسعة ومتعددة لاحوال عشيرة النشيوات من حيث: الحراك الاسري الداخلي رجوعا الى ما يقارب المائة عام، والحراك الاسري الخارجي والذي اصطلح على تسميته بالهجرة الكبيرة باتجاه أمريكا، وعشيرة النشيوات في سياق المقاسم والحيازات الأرضية في السلط وقصبتها، والنساء من عشيرة النشيوات من حيث اللباس والهندام وغيره.

وفي الكتاب أيضا سجل المؤلف ذاكرة كهول قد لا يعرفهم أحد لكنهم يعلمون يقينا كل تاريخ بلادهم.