الغد - أحمد الشوابكة -

 باقة ملونة من الأغنيات الوطنية والتراثية قدمها الفنانان الأردنيان بشار السرحان وزياد صالح، ضمن فعاليات الحفل الذي أقامته محافظة مادبا، ابتهاجا بزفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على الأميرة رجوة الحسين، وذلك على ملعب عماد الدين زنكي.

 

وقدمت فرقة السلط الشعبية وفرقة شباب الرمثا في الحفل مجموعة من الدبكات الشعبية التي تفاعل معها الجمهور. 

 

وأطرب السرحان، خلال وصلته الغنائية التي قدمها الزميل فلاح القيسي وميسون الشوابكة، الحضور بغناء عدد من الأغنيات الوطنية والتراثية، فضلا عن زفة العريس.

كما قدم السرحان في الحفل عددا من الأغنيات؛ منها: "سكر ع سكر"، "مطيب الغالي"، "والله لهريجن يا كفوف ايديا"، "لو هلك ما سموكي العنود"، "ردي شعراتك"، "عبدالله يا عونك"، وسط تفاعل الجمهور مع هذه الوصلة الغنائية.

وأدخل السرحان الأجواء التفاعلية على مسامع الجمهور بأغنيات شعبية ودبكات طيلة وقت الحفل. 

ويذكر أن السرحان شارك في العديد من المهرجانات والحفلات الغنائية داخل الأردن، وفي دول الخليج والمغرب العربي، حيث بدأ مشواره العام 1998، عندما قدم عددا من الأغنيات باللهجة البدوية الأردنية العاطفية، من أبرزها "سيرة حبي، أول غرامي، توني بأول غرامي ما عرفتك، الله على اللي ضيع الحب، انتهى وقتي معك، وحسب علمي"، وعددا من الأغنيات الوطنية، وله ستة ألبومات غنائية، لكنه، بحسبه، سيعتمد على الأغنية الفردية كونها أقل تكلفة، في غياب شركات الإنتاج الفني والغنائي.

وأكد السرحان أن الفنان هو الذي يقدم إبداعاً يسهم في إدخال الفرح لقلوب الناس، بأسلوب محبب، وهذا يتطلب الدقة في اختيار الكلمة المغناة، واللحن الملائم جدا للصوت، مقدراً دور الجهات المعنية في إقامة المهرجانات والفعاليات. ودعا إلى الاستمرارية بإقامة مثل هذه الفعاليات التي تقرب الفنان الأردني مع جمهوره في محافظات المملكة، معتبرا إياها خطوة إيجابية نحو رواج الفنان.

وقدم الفنان زياد صالح في الحفل وصلة غنائية تضمنت مجموعة من الأغاني الوطنية والتراثية، ومن أغانيه الشهيرة والتي رددها معه الجمهور خلال الحفل. مستكملاً وصلته بتقديم بعض من أغانيه الخاصة التي شهدت تفاعل الحضور كذلك.

وقدمت فرقة السلط الشعبية لوحات من الدبكة برفقة مطربها فارس تفاحة الذي غنى أغاني وطنية وأهازيج تراثية ولاقت تفاعلاً مع الحضور الذي عقد حلقات الدبكة بهذه المناسبة.

كما قدمت فرقة شباب الرمثا وصلة اندمجت بالدبكة والغناء، تفاعل معها الجمهور بطريقة لافتة، لأهمية ما تقدمه هذه الفرقة من اللون الفلكلوري الشعبي القريب لقلوب الأردنيين.