Saturday 27th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Mar-2017

المسلحون يشنون هجوما جديدا على المداخل الشمالية الشرقية لدمشق
 
بيروت- شهد حي جوبر ومنطقة العباسيين أشد المعارك بين المسلحين والجيش السوري الذي قال إن المسلحين استخدموا الأنفاق.
وشنت فصائل مسلحة هجوما جديدا على مداخل دمشق الشمالية الشرقية لدمشق، واستعادوا مواقع كانوا قد فقدوها أمام الجيش في مطلع الأسبوع الحالي، بحسب وسائل إعلام رسمية ومصادر بالمعارضة.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن "دوي انفجار ضخم سمع فجر أمس الثلاثاء يعتقد انه هجوم نفذه مسلحو المعارضة ضد القوات الحكومية في أحياء جوبر والقابون".
وأضاف لوكالة الأنباء الفرنسية أن اشتباكات عنيفة استمرت صباح الثلاثاء.
وقال الجيش السوري إنه "تصدى لهجوم مجموعات من إرهابيي "جبهة النصرة" على اتجاه منطقة المغازل شمال حي جوبر"، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام السورية المحلية.
وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن وحدات الجيش "تقوم بتطهير منطقة الخرق بعد تطويق المجموعات المتسللة".
وبالتوازي مع الهجوم باتجاه منطقة المعامل أطلق مسلحون قذائف صاروخية على منطقة مساكن برزة وحي الشاغور ما تسبب بإصابة 15 شخصا بجروح متفاوتة، بحسب (سانا).
وبحسب المرصد السوري، قتل 38 من القوات الموالية للحكومة السورية، و 34 من المعارضة المسلحة في الاشتباكات.
وكان الجيش السوري قال أول من أمس إنه استرد كل المناطق التي خسرها في شمال شرق دمشق بعد هجوم مباغت للمعارضة عند المدخل الاستراتيجي المؤدي لقلب العاصمة.
ونشرت جماعة فيلق الرحمن، وهي الجماعة الرئيسية التي شنت الهجوم، بيانا على صفحتها على تويتر قالت فيه "جبهة دمشق .. انطلاق المرحلة الثانية من معركة ياعباد الله اثبتوا.. وتم بحمده استعادة جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد في الساعات الأخيرة والسيطرة على نقاط جديدة وما يزال التقدم جاريا".
ونقلت وكالة رويترز عن وائل علوان، المتحدث باسم الجماعة قوله "الساعة 5 صباحا بدأنا المرحلة الثانية واستعدنا كل النقاط التي انسحبنا منها."
وأضاف المتحدث أن المقاتلين يجتازون الآن تقاطعا بريا رئيسيا يؤدي إلى قلب المدينة.
كانت المعارضة شنت الأحد هجوما في حي جوبر شرقي دمشق، متقدمة حتى ميدان العباسيين على مقربة من المدينة القديمة للمرة الأولى منذ عامين في مسعى لربط المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وشهد حي جوبر ومنطقة العباسيين أشد المعارك بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية، التي قالت إن المسلحين استخدموا أنفاقا سرية.
وشنت طائرات حربية تابعة للقوات الحكومية السورية والقوات الموالية لها أكثر من 30 غارة جوية مكثفة استهدفت مواقع للمعارضة المسلحة في شرق العاصمة دمشق.
في غضون ذلك، قالت ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية السورية إن روسيا بصدد إقامة قاعدة عسكرية شمالي غرب سورية لتدريب مقاتليها.
بيد أن مسؤولين روس شددوا على أنه ليس ثمة أي خطط لتأسيس أي قواعد عسكرية جديدة في سورية، وأن ثمة فرعا لـ "مركز المصالحة" قرب عفرين في محافظة حلب، ومهمته التفاوض بشأن تحقيق هدنات محلية بين الأطراف المتحاربة في سورية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ريدور خليل، المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية، قوله إنه قد أبرم اتفاق الأحد مع روسيا، وأن عددا، لم يحدده، من الجنود الروس قد وصلوا برفقة عربات مدرعة إلى عفرين وبدأوا في اتخاذ مواضع لهم فيها.
وقال في رسالة مكتوبة إنه "الاتفاق" الأول من نوعه مع الجانب الروسي.
وأوضح خليل أن القوات الروسية ستتولى تدريب مقاتلي وحدات حماية الشعب على "الحرب الحديثة" وهذا سيقود الى "نقطة مباشرة للاتصال بالقوات الروسية".
ومن جانبها أكدت روسيا وجودها في عفرين، لكنها نفت القيام بأي دور عسكري هناك.
وتقول تركيا إن تقاربا بين الروس ووحدات حماية الشعب الكردية لن يلقى أي ترحيب لديها، مشددة على أنها لن تسمح أبدا بما وصفته "منطقة إرهاب" تؤسس في شمالي سورية.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، في مؤتمر صحفي في أنقرة "أبلغنا ذلك لكل الأطراف المعنية في كل اجتماع تقريبا، والروس يعلمون ذلك والأميركيون يعلمون ذلك والدول الأخرى تعلم ذلك".
وتشن تركيا بمساعدة فصائل من الجيش السوري الحر حملة عسكرية في مناطق شمالي سورية لمنع وحدات حماية الشعب من إقامة منطقة كردية محاذية لحدودها مع سورية.-(وكالات)