Tuesday 7th of May 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    09-May-2023

العمير: إيلاف" أول صحيفة إلكترونية ناطقة بالعربية تستثمر في الذكاء الاصطناعي
سوشيال ميديا -
قال عثمان العمير، مؤسّس صحيفة "إيلاف" الإلكترونية ورئيس تحريرها ، أن هذه الصحيفة التي كانت  قبل 22 عاماً أول يومية إلكترونية عربية تتعامل مع الخبر بطريقة افتراضية ، ترتاد الآن  الذكاء الاصطناعي  لتكون أول صحيفة إلكترونية ناطقة بالعربية فيه.
وعرض  العمير، لاستراتيجية "إيلاف" في اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي ، بالقول انها  تهدف إلى تطوير التجربة الإخبارية التي يخوضها المستخدمون. مشيرا  في ذلك الى  قدرة الذكاء الصناعي إثراء  الخدمة الاعلامية  بمحتويات اتصالية  حديثة مثل انتاج الفيديو والبودكاست والملتيميديا ، و تطبيقات المذيع الإخباري الافتراضي وقارئ الأخبار الذكي وتطبيقات التحليل السياسي ومؤشرات الاتجاهات السائدة، وتقارير التأثير الاجتماعي .
وأشار العمير ، وهو أحد روّاد الصحافة الحديثة في الشرق الأوسط بتجربة تزيد على 50 عاماً في العمل الصحافي تبوّأ خلالها رئاسة تحرير "المجلة" و"الشرق الأوسط" و"اليوم" السعودية ،  الى أن هدف " ايلاف" التي تصدر من  لندن والبحرين ،هو أن تتحوّل " من وسيلة إعلامية سبّاقة إلى منصة إعلامية – اقتصادية – تجارية متكاملة ، من خلال أنشطة متعدّدة ومتنوّعة تعتزم إطلاقها".
 
 وعرض من ذلك  مروحة من الفعاليات  بينها  تنظيم المؤتمرات والمهرجانات والمعارض وتوزيع الجوائز في الحقول الثقافية والمعرفية والفنية والاستثمارية والسياحية والإعلامية ، مع تعزيز الحضور في قطاعي الإعلانات والعلاقات العامة وخلق منافذ متخصّصة في هذين المجالين.
مضيفا الى هذه الانشطة والاستثمارات ،دخول قطاع الطباعة والنشر والتوزيع عبر إصدار الكتب والمطبوعات والمنشورات وبيعها، وتصميم البرمجيات وتنفيذها، لا سيّما ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي والواقع الافتراضي، وتصميم التطبيقات وتعميمها، واستكشاف فرص الربط بين البلوكتشاين ومنافذ "إيلاف" المختلفة. واصفا هذا  المحتوى الثري بانه يخدم القارئ وقطاع الإعلام المعاصر معاً، ويفتح الباب واسعاً أمام دعم البحوث العلمية والمعرفية المتخصّصة وتعميمها ونشرها ، كما قال.
 
 وكانت  "إيلاف" انطلقت من لندن في 21 أيار/مايو 2001، معززة بشبكة واسعة من المراسلين المحترفين وكتاب الرأي عربا وعالميين . وبعد نجاح تجربة "إيلاف المغرب"، اتجهت  الى إصدار طبعات محلية أخرى وبلغات متعدّدة، حيث بقيت  مستقرّة  في لندن  التي يصفها  كريستوفر ماكلوخلين، رئيس مجلس إدارة "إيلاف" ،بانها " العاصمة العالمية لحرية الصحافة وموطن الصحافة الموثوق بها".
 يشار الى ان عثمان العمير كُرّم عام 2007 في دولة الإمارات حيث نال جائزة "شخصية العام الإعلامية" من مجلس إدارة جائزة الصحافة التابع لنادي دبي للصحافة، كما نال درع التكريم من منتدى الجائزة العربية للإبداع الإسلامي في الأردن، وجائزة الإبداع الإعلامي من مؤسسة الفكر العربي في البحرين.
وفي عام 2009، فازت "إيلاف" بجائزة الإعلام الجديد للمستقبل من مؤسسة أنا ليند في حفل أقيم في إمارة موناكو، وصنّفتها مجلة "فوربس" في عام 2012 في المرتبة العاشرة بين أكثر المواقع الإخبارية زيارةً.
 وعقدت " ايلاف" اتفاقاً مع "بي بي سي" لتقديم محتواها الخبري، كماعقدت شراكة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية لإصدار الطبعة العربية من مجلة الرفاهية How To Spend It، في مسيرة تراكمية يصفها رئيس مجلس الادارة  بانها  " رؤية واضحة تجمع الذكاء الاصطناعي والإعلام المعاصر في بوتقة خبرية واحدة ترتاد بها الغد".