Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    08-Dec-2016

إسرائيل ترفض دعوة فرنسا للقاء عباس- نتنياهو

 

برهوم جرايسي
الناصرة-الغد-  رفضت إسرائيل أمس،عرضا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لاجراء لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويأتي الرفض الإسرائيلي في اطار الاعتراض الكلي على المبادرة الفرنسية، لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
ونقل موقع صحيفة "هآرتس" على الإنترنت، عن مصدر إسرائيلي قوله، إن إسرائيل مررت رسالة الى فرنسا في اليومين الماضيين مفادها أن معارضتها للقاء تندرج ضمن معارضة إسرائيل للمبادرة الفرنسية للسلام، كليا. وأن إسرائيل تعترض على لقاء أبو مازن في فرنسا، طالما أن اللقاء سيكون مرتبطا بلقاء وزراء خارجية من العالم، المتوقع عقده يوم 21 الشهر الحالي، الذي سيبحث مجددا في المبادرة الفرنسية.
واعتبرت إسرائيل أن قبولها دعوة الرئيس الفرنسي لاجراء اللقاء، سيكون بمثابة القبول ضمنا بالمبادرة الفرنسية التي ترفضها إسرائيل. وقال المصدر إنه إذا ارادت فرنسا استضافة لقاء كهذا، فكان عليها أن تضع ترتيباته من دون علاقة باجتماع وزراء الخارجية.
وكانت الصحف الفرنسية قد ذكرت هذا الاسبوع، أن الرئيس هولاند يعتزم عقد لقاء ثان لوزراء خارجية من العالم، بعد لقاء الصيف الماضي، للبحث في الجمود الحاصل منذ سنوات في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. ومن المتوقع دعوة ما بين 30 الى 50 دولة لهذا اللقاء، وفق ما ذكرته صحف فرنسية بارزة. 
وفي السياق ذاته، قال وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في لقاء له مع سفراء دول الاتحاد الاوروبي في تل أبيب أمس، إنه من غير الواقعي التوصل الى حل دائم وثابت بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في السنوات القريبة، وهذا يعود بالأساس الى المواقف المتطرفة التي يطلقها الرئيس محمود عباس، ابو مازن، حسب تعبيره.
وتابع ليبرمان قائلا، إنه بناء على هذا الوضع، فإن الحل الدائم سيتأجل على الاقل لعدد من السنوات. وقال، "مرحليا، بالامكان ممارسة حياة طبيعية في يهودا والسامرة لليهود والفلسطينيين، فاليوم بات واضحا أن المستوطنات ليست عقبة للسلام، وأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ليس سبب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. 
وعلى الرغم من هذا فإن قادة اوروبا يواصل التعامل مع المستوطنات، على أنها المشكلة الأكبر في العالم". حسب تعبير ليبرمان.