واندلعت ليلا احتجاجات كبيرة من السائقين المحجورين سيطرت عليها قوات الامن العام , بعدما حاول المحجورون الخروج من موقعهم , مؤكدين ان ظروف الحجر التي يعيشون بها لا تتناسب مع اقل المتطلبات الانسانية وان الحكومة تصم اذانها عن كافة مطالبهم

 

صباح اليوم وفي سياق ذات التصعيد, حاول احد السائقين الانتحار بعدما قام بلف رقبته بحبل ورمي نفسه من اعلى سياج حديدي , الا ان تجمعا من السائقين قام بمنعه وثنيه عن الامر , في ظل استمرار الاحتجاجات والفوضى في صفوف المحجورين في المركز الحدودي

 

حدود العمري باتت بؤوة احتجاج ساخنة تتطلب من الحكومة اليوم ايجاد حل جذري لمعاناة اولئك السائقين قبل ان نصدم بمزيد من الحوادث الاليمة اذا ما تم تجاهل مطالب تلك الفئة , وعلى مسؤولي الحكومة التوجه فورا للجلوس مع السائقين والوصول لتفاهمات مرضية ضمن كافة الاطر القانونية والانسانية

 

يذكر ان احد الاشخاص من المحجور عليهم داخل مركز حدود العمري تعرض للدهس من قبل احدى المركبات مما ادى لوفاته وفتح تحقيقا في الحادثة, وعلى اثر ذلك تجمع عدد من الاشخاص المحجورين على مدخل المركز الحدودي حيث تم التعامل معهم من قبل قوات الامن العام وانهاء الاحتجاج واعادتهم لاماكن الحجر