Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    17-Oct-2019

906 مستوطنين يدنسون الأقصى بصلواتهم الاستفزازية
وكالات - تواصلت اقتحامات المستوطنين للحرم المقدسي، حيث اقتحم الحرم بعد ظهر أمس الأربعاء 295 مستوطنا، بعد أن اقتحمه، صباح أمس، 611 مستوطنا، ليصل المجموع إلى 906 مستوطنين.
وأمّنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، الحماية الكاملة لأكثر من 600 متطرف يهودي، خلال اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة «باب المغاربة»، بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر في «أوقاف القدس»، بأن 611 متطرفًا يهوديًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح أمس، على شكل مجموعات، من «باب المغاربة» حتى «باب السلسلة» الذي شهد توزيع دعوات لإقامة صلوات تلمودية في الأقصى أيام السبت.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الزراعة في حكومة الاحتلال، أوري أرائيل، وعضو الكنيست السابق يهودا غليك، شاركا على رأس مجموعة مكونة من عشرات المستوطنين، في اقتحامات الأقصى، أمس.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، أن المستوطنين نظموا جولات استفزازية في باحات الأقصى، وسط تلقيهم شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وأداء طقوس تلمودية بالمسجد بحماية شرطة الاحتلال.
وعزز الاحتلال من تواجده وإجراءاته الأمنية على أبواب الأقصى، وفرض قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد ودقق في هويات الشبان والنساء، واحتجز بعضها عند البوابات.
وفي سياق متصل، وزع مستوطنون من جماعات الهيكل اعلانات مطبوعة عند باب السلسلة عن نيتهم اقامة صلاة توراتية عند نفس الباب السبت القادم «صلاة موصاف» في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم السبت، كما طالبوا في البيان بفتح الأقصى لإقتحامات اليهود أيام السبت كسائر أيام الأسبوع من الأحد للخميس.
في سياق متصل، أفرجت سلطات الاحتلال، مساء أمس، عن خطيب المسجد الأقصى، د. إسماعيل نواهضة، بعد التحقيق معه، ولكن بشرط الإبعاد عن الأقصى مدة 11 يوما بدأت أمس. وكانت قد اعتقلت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي نواهضة، صباحا، كما اعتقلت 3 نساء، بينما تتواصل اقتحامات المستوطنين للحرم المقدسي.
ونقلت وكالة «وفا» عن محامي الدفاع عنه قوله إن قوات الاحتلال اعتقلته أثناء توجهه إلى مدينة القدس عبر حاجز قلنديا العسكري، واقتادته إلى قسم التحقيق المعروف «غرف رقم «4 في مركز للتحقيق والتوقيف في المسكوبية في القدس المحتلة. وأضاف المحامي أن التحقيق مع خطيب الأقصى يأتي بذريعة «التحريض ضد الاحتلال في خطب الجمعة». وأكد الشيخ نواهضة للمحققين على أن كافة الشرائع كفلت حرية التعبير ونفى أن يكون ما ورد في خطب الجمعة تحريضا»، فيما أعرب آخرون عن خشيتهم من وجود رغبة لسلطات الاحتلال، بالتدخل في خطب الجمعة في المسجد الأقصى، من خلال اعتقال الشيخ نواهضة.
وشنّت قوات الاحتلال فجر أمس، حملة اعتقالات واسعة، طالت 20 مواطنًا فلسطينيًا من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتيْن؛ بينهم أسرى محررون، عقب اقتحام وتفتيش منازلهم. ونقلت قوات الاحتلال المعتقلين لجهات غير معلومة، بعد أن عبثت بمحتويات منازلهم وصادرت أموالًا منها.
وأفاد بيان لـ «جيش» الاحتلال صباح أمس، وفق موقع «واللا الإخباري» العبري، بأن قواته اعتقلت 14 فلسطينيًا «مطلوبًا» من الضفة الغربية، بزعم المشاركة في أعمال مقاومة ومقاومة شعبية «عنيفة» ضد أهداف إسرائيلية. وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين فلسطينيين من بلدة العيسوية شمال شرقي المدينة.
وأعطب مستوطنون أمس، إطارات 20 مركبة فلسطينية، غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وخطوا شعارات عنصرية على جدران منازل، حسب شهود عيان. وقال ياسر عودة، أحد سكان بلدة دير عمار، للأناضول، إن مجموعة من المستوطنين داهموا البلدة عند الساعة الثالثة فجرا وأعطبوا إطارات 20 مركبة. وأضاف عودة، إن الاعتداء شمل خط شعارات باللغة العبرية على نحو 15 منزلا، وعدد من المركبات التي تعرضت لإعطاب إطاراتها. وأوضح أن العبارات تضمنت تهديدات بتصعيد اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين، ومنها «الموت للعرب» و»لن ننساكم» و»شعب إسرائيل حي»، إلى جانب خط نجمة داوود (السداسية). وعادةً ما تتعرض البلدات الفلسطينية والمساجد تحديدا، لاعتداءات عنصرية متكررة من قبل مستوطنين.
وهاجم مستوطنون أمس مزارعين فلسطينيين، كانوا يقطفون ثمار أشجار الزيتون، شمالي الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا عليهم بالضرب. وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة الغربية (حكومي)، لوكالة الأناضول، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون، في حقول بلدة بورين قرب مدينة نابلس، واعتدوا عليهم بالضرب. وكان نشطاء ومتضامنين أجانب نظّموا حملة أمس، لمساندة قاطفي الزيتون في بلدة بورين. وأشار دغلس، إلى أن من بين المصابين أربعة متضامنين أجانب، أُصيب أحدهم بكسور ورضوض. وأوضح أن المستوطنين أضرموا النار في حقول المزارعين.
كما اعتدى مستوطنون على قاطفي الزيتون في بلدة الجبعة بمحافظة بيت لحم (جنوب)، حيث رشقوهم بالحجارة، بحسب مصادر محلية فلسطينية. ومطلع تشرين أول الجاري أطلقت هيئة «مقاومة الجدار والاستيطان»، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالشراكة مع مؤسسات مدنية، حملة وطنية لقطف ثمار الزيتون في المواقع التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، في الضفة الغربية المحتلة. ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو 8.5 ملايين شجرة. وتُشكل مبيعات الزيتون والزيت ما نسبته 1 ٪ من الدخل القومي العام، حسب إحصائيات فلسطينية رسمية.