الراي-يدرك اشقائنا في الكويت الحب الذي يسكن في قلب الاردنيين لهم ولقيادتهم الشجاعة الحكيمة الرصينة ولا يمكن باي حال ان ينسى الأردن مواقف الكويت تجاه بلدهم ولقيادتهم، فالاردن والكويت جاءوا من رحم واحد،،، فهمهم العربي واحد وتَوجههم وهواجسهم متكاتفة متعاضدة متلاحمة، وان اشقائنا لن يقفوا ابدا عند تصرفات قلة لا يمثلون الا أنفسهم ان قصدوا الإساءة للكويت وأهلها، فالدولتين انظر للعلاقات الاخوية بعمق واحترام وتقدير، وينظرون للمستقبل نظرة واحدة وبهم وبنحد واحد لما تواجهه أمتنا العربية، وقد تحصل في كل بلدان العالم خروج شواذ ، ينفردون احيانا ببعض المجتمعات بالاساءة لاثارة حالة من التأزيم بين شعبين شقيقين او دولتين اخويتين وتكون في بعض الأوقات مبرمجه او هتافات موجهة ، كما حصل اخيرا في هتافات بعض الأفراد بالمبارة بين منتخبي الدولتين الأردن والكويت، سواء كانت بقصد او بغير قصد او القيام ببعض التصرفات غير أخلاقية، وباعتقادي ان مثل هذه السلوكيات السيئة من شأنها أن تأتي ببعض الأوقات بالفائدة والايجابية، وكما يقولون (رب ضارة نافعة) تعيد اللحمة والاعتبار والتقارب والألفة ، وتعزز من أطر التعاون وسبل التبادل بكل المجالات بين الدولتين، فما شهدناه من استهجان واستغراب واستنكار ورفض لهذه الهتافات ومن أطياف المجتمع الأردني كافة يدلل على مدى الاحترام والحب الذي يسكن في قلوب الاردنيين شعبا وقيادتنا هاشمية وحكومة لاشقائنا في دولة الكويت، ونحن نستذكر مواقف هذه الدوله الشقيقة تجاه الأردن ودعمها المتواصل لمشاريع التنمية بالمجالات كافة.