Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    11-Sep-2019

العياصرة يشارك في ندوة " التراث الثقافي والحضاري في مدينة القدس : الواقع والتحديات"

 الدستور

 
تواصلت اعمال الندوة الإقليمية "التراث الثقافي والحضاري في مدينة القدس .. الواقع والتحديات" الذي نظمته وزارة الاوقاف بالتعاون مع والمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، واللجنة الملكية لشؤون القدس، والمؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس، وفي الجلسات الحوارية لليوم الثاني شارك الدكتور نضال الاحمد العياصرة بورقة قدمها حول "المكتبة الوطنية ودورها في حفظ التراث المقدسي"، وقال العياصرة : بداية اسمحوا لي ان اتقدم باسمي وباسم دائرة المكتبة الوطنية بخالص التحية والاحترام اليكم والى إخوانكم الكرام القائمين والمشاركين في هذه الندوة، وسأتناول في هذه الورقة (دور المكتبة الوطنية في الحفاظ على التراث المقدسي).
 
تأسست دائرة المكتبة الوطنية عام 1977م تحت مسمى مديرية المكتبات والوثائق الوطنية في وزارة الثقافة. وفي عام 1990م صدر نظام وتنظيم إدارة وزارة الثقافة رقم "5 "لسنة 1990م والذي تم بموجبه الغاء مديرية المكتبات والوثائق الوطنية وإنشاء دائرة المكتبة الوطنية ومركز الوثائق والتوثيق بدلاً عنه 
 
• في عام 1994م صدر نظام دائرة المكتبة الوطنية رقم "5 " لسنة 1994 وتعديلاته لسنة 1996م حيث تم بموجبه دمج دائرة المكتبة الوطنية ومركز الوثائق والتوثيق، باسم دائرة المكتبة الوطنية فأصبحت بموجب هذا النظام دائرة مستقلة ترتبط بوزير الثقافة وتتولى المهام المناطة بها.
 
• صدر النظام رقم 135 لسنة 2018 المعدل لنظام دائرة المكتبة الوطنية رقم 5 لسنة 1994 وتم نشره في عدد الجريدة الرسمية رقم 5549 تاريخ 16/12/2018 بعد توشيحه بالإرادة الملكية السامية.
 
للمكتبات الوطنية دور هام في حفظ النتاج الثقافي الوطني والتعريف به ، والأردن وضع على رأس أولوياته الثقافية الاهتمام بالمكتبة الوطنية كونها تمثل ذاكرة الوطن و مكتبة الدولة والمرجعية للمهتمين والباحثين والراغبين بالاطلاع على النتاج الثقافي الوطني والعربي وتاريخ الأردن من جوانبه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والثقافية..الخ
 
وبحكم العلاقة التاريخية شكَل الأردن وفلسطين عبر التاريخ وحدة جغرافية واحدة لا يمكن فصل بعضهما عن بعض بفعل عوامل مشتركة بشرية وطبيعية . وبحكم هذه العلاقة كان هناك اهتمام اردني واضح وملموس في الحفاظ على الهوية العربية الفلسطينية وكانت المكتبة الوطنية من المهتمين والداعمين للحفاظ على التراث الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بشكل خاص .
 
وعن الوصاية التاريخية للهاشميين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس فيمكن القول بأن الأردن قد حرص بقياداته الهاشمية المتعاقبة على الدفاع عن فلسطين ومنها القدس وخدمة ورعاية مقدساتها باستمرار، ولذلك استحق القادة الهاشميون بجدارة حمل وسام الشرف وهو الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس وبقدر ما كان ذلك تشريفا لهم فانها أمانة ومسؤولية تشرفوا بحملها منذ عهد الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه حتى انتقلت الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .
 
فهذا الشريف الحسين بن علي (ملك العرب) اهتم بالقدس وفلسطين عامة وحافظ عليها وظهرت بوادر اهتمام الشريف بالقدس منذ بداية القرن العشرين حيث ظل صامدا ولم ينحن للضغوطات والمشاريع والصكوك والمعاهدات الدولية، ففي موسم حج عام 1923 التقى وجهاء فلسطين وقال لهم" كونوا على ثقة أننا نحافظ على اصغر قرية في فلسطين محافظتنا على بيت الله الحرام، ونريق في سبيل ذلك آخر قطرة من دمائنا" . وعندما بدأ المسلمون في عام 1924م حملةً لجمعِ التبرعاتِ من أجلِ الاعمارِ الهاشمي الأولِ تبرع الشريف حسين بمبلغ 25 الف جنيه ذهبية من ماله الخاص لهذه الغاية، ولشدّة تعلق الحسين بن علي بالقدس، فقد أوصى أن يدفن في جوار المسجد الاقصى المبارك وقد تم له ما اراد.
 
وتحفظ المكتبة الوطنية ضمن أرشيفها العديد من الوثائق والصور التي تؤرخ لدور الشريف الحسين في المحافظة على مدينة القدس بشكل عام والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها بشكل خاص.
 
وفي عهد الملك عبدالله المؤسس حظيت المقدسات الإسلامية في القدس برعاية خاصة، واليه يرجع الفضل في إنقاذ شرقي القدس من الاحتلال الإسرائيلي عندما أمر الجيش الأردني بالوقوف أمام القوات الصهيونية التي احتلت الجزء الغربي منها عام 1948 ،وقد حظيت المقدسات الإسلامية والمسيبحية في عهدة ايضا بالرعاية والاهتمام حتى انه ساعد شخصياَ في إخماد حريق كاد يدمر كنيسة القيامة عام 1949 وأمر بإعادة ترميمها .
 
وبالعودة الى ارشيفنا نلاحظ اقتناء مكتبتنا للكثير من الوثائق التي تؤرخ للقدس وللأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية لكي تعلم الاجيال القادمة ما قدمه الاردن والهاشميين من تضحيات على ثرى هذه المدينة.
 
وأولى الملك الحسين بن طلال عناية خاصة للقدس والمقدسات الاسلامية منذ تسلمه سلطاته الدستورية عام 1953م، فقد أمر في العام 1954م بتشكيل لجنة بموجب قانون خاص لإعمار المقدسات الاسلامية في الحرم القدسي الشريف تحت الرعاية الهاشمية، وقد عرف هذا القانون بقانون إعمار المسجد الاقصى المبارك والصخرة المشرفة رقم 32 لسنة 1954م.
 
وفي 28 ربيع الاول 1384هـ/6 تموز سنة 1964م أقيم احتفال كبير في الحرم القدسي الشريف برعاية جلالة المغفور له الحسين بن طلال، بمناسبة انتهاء اعمال الاعمار الهاشمي الثاني للأماكن المقدسة وحضر الاحتفال الملك فيصل بن عبد العزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية. وتقتني دائرة المكتبة الوطنية العديد من الصور والوثائق التي تؤرخ للفترة أعلاه مؤرشفة ومتاحة للباحثين والدارسين على الموقع الرسمي للدائرة .
 
انطلاقاً من اهتمام الهاشميين بالقدس والاماكن المقدسة فيها فقد أمر الملك الحسين في حزيران 1971 توجيهاته لإنشاء اللجنة الملكية لشؤون القدس، وفي الثامن من كانون الثاني عام 1994 اعيد تشكيل اللجنة الملكية لشون القدس برئاسة صاحب السمو الملكي الامير الحسن بن طلال وعضوية ثلاثة وعشرين شخصية عربية وإسلامية وأردنية.
 
وقد عملت اللجنة لتحقيق هذه الغايات اصدار النشرات والمطبوعات والدوريات الخاصة بالقدس وتزويد المكتبة بالبحوث والدراسات والحصول على وثائق ونشرات ومطبوعات واقامة المعارض والمشاركة بالندوات وتوعية العرب والمسلمين بقضية فلسطين وفضح المخططات الاسرائيلية الرامية الى تهويد المدينة المقدسة. وما زالت اللجنة الملكية لشؤون القدس تضطلع بالدور الذي انيط لها لتكون حجر عثرة امام المخططات الاسرائيلية الرامية الى تهويد المدينة المقدسة، فنلاحظ نشرات وتوضيحات اللجنة الملكية للتنبيه لأي حدث يؤثر على الوضع في القدس.
 
وبعد ان انتقلت الراية إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله استمرت الرعاية الهاشمية للمقدسات في القدس على الصعيدين العملي الذي تمثل بتوجيه جلالته للاستمرار في اعمار المسجد الاقصى وقبة الصخرة فتم في عهده تنفيذ عدد من مشاريع الاعمار وإكمال صنع منبر المسجد القبلي ووضعه في مكانه الأصلي ، كما شمل الأعمار بعض الكنائس . وامر جلالته عام 2007 بإصدار قانون الصندوق الهاشمي لاعمار المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة .
 
ولجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين دور في انجاز صناعة المنبر وتمثل ذلك بتبرع جلالته في شهر تموز عام 2006 بتكاليف المنبر، وقد ازاح جلالته الستار مؤذناً ببداية العمل في المنبر ذلك في جامعة البلقاء التطبيقية، ويمثل ذلك تجسيداً واستمراراً للرعاية الهاشمية للقدس، وتشرف جلالته بالإعلان عن انتهاء العمل بالمنبر في 23/1/ 2007تمهيداً لنقله الى مكانه الطبيعي في المسجد الاقصى بديلاً للمنبر الذي احرق عام 1969م.وتم نقل المنبر الى مكانه الطبيعي بعد ايام. واستمراراً للنهج الهاشمي بالإعمار في القدس فقد اصدر جلالته اوامره ببناء مئذنة خامسة للمسجد الاقصى المبارك وذلك في شهر رمضان من عام 2006م.وتم تنفيذ احتياجات المسجد الاقصى من الصيانة اللازمة ، وتجديد فرش مسجد قبة الصخرة المشرفة بالسجاد.
 
وكان للهاشميين دور في إدخال مدينة القدس الى منظومة المواقع التراثية العالمية المحمية ومما يؤكد الدور التاريخي الذي يقوم به الهاشميين في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية. إدراج مدينة القدس في قائمة التراث العالمي (وفي قائمة التراث العالمي المعرض للخطر) وبتوصيات وقرارات اليونسكو بشأن حماية التراث الثقافي نؤكد أن الأردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ما انفك دوره بدعم القضية الفلسطينية والقدس وحماية المقدسات وصمود المقدسيين لا سيما الجهود التي بذلت في منظمة اليونسكو لاستصدار قرار جماعي يلزم إسرائيل بعدم اتخاذ إجراء أحادي الجانب لتغيير معالم طريق باب المغاربة . وكان للأردن دور على الصعيد السياسي في حماية القدس والعمل على تطبيق وتنفيذ قرارات الجمعية العامة حول مدينة القدس ومنها القرار رقم 185 الذي صدر بتاريخ 26/4/1948 ومضمونه الطلب من مجلس الوصاية دراسة الإجراءات لحماية القدس والقرار رقم 194 الصادر بتاريخ 11/12/1948 والمتضمن إنشاء لجنة توثيق تابعة للأمم المتحدة وتقرير وضع القدس.
 
والقرار رقم 2254 الصادر بتاريخ 4/7/1967 وهو دعوة إسرائيل إلى إلغاء التدابير المتخذة لتغيير وضع القدس وايضا قرار رقم 2254 وهو إبداء الأسف للتدابير التي اتخذتها إسرائيل لتغيير وضع القدس . وكذلك قرارات مجلس الأمن حول مدينة القدس ومنها القرار رقم 476 والصادر بتاريخ 30/6/1980 والمتضمن إعلان بطلان الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير طابع القدس وكذلك القرار رقم 252 الصادر بتاريخ 21/5/1968 والمتضمن دعوة إسرائيل إلى إلغاء جميع إجراءاتها لتغيير وضع القدس .
 
وكانت المكتبة الوطنية الاردنية من المهتمين والداعمين للحفاظ على التراث الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بشكل خاص حيث تقوم الدائرة باستثمار كل مناسبة داخلية أو خارجية للتعريف بهذه المدينة ودور الاردن بشكل عام والهاشمين بشكل خاص في رعايتها انطلاقا من الدور الديني والتاريخي للأسرة الهاشمية في الحفاظ على هذه المدينة من الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة والشبه يوميه للحد من الهجمة الشرسة التي تقوم بها اسرائيل لطمس معالم هذه المدينة وتزوير تاريخها . حيث تقوم دائرة المكتبة الوطنية بمتابعة جميع الجهات التى تنظم الندوات والمؤتمرات المحلية للحصول على أوراق العمل المقدمة فيها وتوثيقها وكذلك تقوم الدائرة بالمشاركة في الندوات والاحتفالات التي تقام بمناسبات خاصة بمدينة القدس وعرض ما تقتنيه المكتبة من صور ووثائق تاريخية التي تؤكد على الدم الواحد والتاريخ المشترك التي تعزز اواصر الترابط بين الدولتين وكذلك الكتب التي تؤرخ لمدينة القدس التاريخية وتحمل القيمة التاريخية النادرة . حيث أقامت دائرة المكتبة الوطنية خلال العام المنصرم احتفالية بمناسبة يوم المخطوط العربي تحت شعار القدس: “عندما يكون التراث أسيراً "وشاركت دائرة المكتبة الوطنية ب "معرض القدس " على هامش مؤتمر القدس في الأدب الحديث الذي أقيم في الجامعة الاردنية وكذلك شاركت دائرة المكتبة الوطنية في "معرض عمان الدولي الثالث للعملات والطوابع "معرض القدس " وشاركت دائرة المكتبة الوطنية ايضاَ بالمعرض الذي أقيم بالمركز الثقافي الملكي بمناسبة مرور خمسين عاماً على حريق المسجد الأقصى .
 
واهتمت المكتبة الوطنية بالحفاظ على الأرشيف المقدسي حيث لا تتوانى المكتبة الوطنية عن التواصل مع المكتبات العربية والاجنبية والجامعات داخل الأردن وخارجه للحصول على الوثائق المتعلقة بمدينة القدس والعمل عل أرشفتها وحفظها واتاحتها للباحثين والمهتمين والدارسين من العرب والأجانب .
 
كما ويوجد في المكتبة الوطنية العديد من الوثائق الورقية والصور التاريخية التي تؤرخ وتؤرشف لمدينة القدس بشكل عام والمقدسات الإسلامية والمسيحية بشكل خاص ويبلغ عدد الوثائق (7500) وثيقة مؤرشفة يستخدمها الباحثين من داخل المملكة وخارجها في دراستهم المتعلقة بفلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص. وتقوم المكتبة الوطنية بتوعية الناس بتاريخ هذه المدينة المقدسة من خلال نشر الصور الخاصة بالمدينة على الموقع الالكتروني للدائرة والصحف اليومية ومواكبة جميع الاحداث التي تتعرض لها المدينة بنشر الصور والوثائق التي تذكر دائما وتحافظ على قدسية هذه المدينة ومكانتها عند العرب والمسلمين وكذلك تقوم الدائرة بالتواصل مع وسائل الاعلام المختلفة وعمل لقاءات وندوات خاصة بمدينة القدس وتقوم الدائرة بتزويد وسائل الاعلام المختلفة بالصور والوثائق الخاصة بمدينة القدس التي تقوم الأخيرة بنشرها على مواقعها وفي الصحف الرسمية اليومية.
 
وكذلك تقتني المكتبة الوطنية العديد من الكتب التي تؤرخ لفلسطين والقدس عبر مراحل تاريخية مختلفة لاسيما الفترات الحديثة التي توضح دور الهاشميين في الحفاظ على هذه المدينة وتقدر بحوالي (2782) كتاب.
 
وكذلك يوجد في المكتبة الوطنية (قسم الدوريات )الكثير من المجلات التي تتحدث عن القدس بشكل خاص مثل مجلة أرض الاسراء (1979-1994) التي صدرت عن المؤتمر الإسلامي لبيت المقدس ومجلة اللجنة الملكية لشؤون القدس (1975-1996) وهي نشرة دورية مقيدة حول مدينة القدس العربية المحتلة مأخوذة عن الجرائد العربية والاجنبية .
 
ومجلة القدس والتي صدرت عن اللجنة الملكية لشؤون القدس(1998-2007) ومجلة القدس الشريف التي صدرت عن أمانة القدس (1985-1994) و القدس التي تصدر عن اللجنة الوطنية العليا لإعلان القدس عاصمة الثقافة العربية 2009.
 
كما سعت الدائرة الى أرشفة وفهرست أعداد الجريدة الرسمية منذ صدورها عام 1923 وحتى نهاية العام الماضي وقامت بربطها على شبكة الانترنت من خلال الموقع الالكتروني الخاص بها لتكوم متاحة للباحثين والمهتمين.
 
كذلك تقوم المكتبة الوطنية بالتواصل مع كبار الشخصيات ومنهم شخصيات مقدسية ومهتمين وباحثين بتاريخ القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام والعمل على التنسيق معهم لتزويد دائرة المكتبة الوطنية بما لديهم من وثائق وصور تؤرخ للمدينة وتوثق مسيرتها التاريخية في ظل عمليات طمس المعالم التاريخية التي تتعرض لها المدينة من قبل الصهاينة المحتليين .
 
واخيراً يجب العمل على توفير الدعم الحقيقي و المتواصل لجميع الهيئات والمؤسسات العاملة في المجال التراثي ، وتوجيه وسائل الإعلام الدولية والعربية والمحلية لتسليط الضوء على واقع المواقع التراثية الإسلامية والمسيحية في القدس في ظل استمرار الأنشطة الاستيطانية والمخاطر المترتبة على ذلك، كذلك تكليف بعض الدارسين العرب بإعداد كتب تراثية عن مدينة القدس من وجهة نظر عربية ، يتم تسويقها لتضاهي الكتب الإسرائيلية.
 
وفي الختام أكرر شكري لكافة الأخوة القائمين على هذه الندوة سائلين الله أن تعود القدس حرة عربية كما كانت على الدوام .
 
فيما أشاد الدكتور عزت جرادات الوزير الاسبق بالدور الذي تقوم به المكتبة الوطنية ووصفه بالدور العريق والذي يحتاج إلى مزيد من التوعية به في الإعلام المحلي والخارجي لتعريف الناس في كيفية التوثيق وحفظ الوثائق ونشرها وفق خطط مدروسة كمرجيعة موثقة وذاكرة وطنية.