Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    02-Aug-2020

راموس يكشف .. من الأكثر تأثيرا في فوز ريال مدريد بالليغا؟

 لندن-“القدس العربي”:

 
على النقيض من الاعتقاد السائد، بأن قائد ريال مدريد سيرخيو راموس، كان الأكثر تأثيرا في حملة التتويج بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ34 في تاريخ النادي، يرى القائد الأندلسي أن مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، هو صاحب الفضل الأكبر في الإنجاز الغائب منذ موسم 2016-2017.
 
ونقلت صحيفة “ديفينسا سينترال” الإسبانية عن صاحب الـ34 عاما، قوله “زيدان هو السبب الرئيسي وراء في حصول ريال مدريد على الليغا، وما كان الفريق سيتطور بهذه الطريقة ويفوز باللقب مع مدرب آخر غير زيدان”، في إشارة واضحة إلى دور زيزو الكبير في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، بعد خيبة أمل الموسم الماضي.
 
وبحسب التقرير، فإن راموس أثنى كثيرا على “كاريزما” أسطورة النادي كلاعب ومدرب، لا سيما في جزئية إحكام وبسط سيطرته على غرفة خلع الملابس، نظرا لقدرته على احتواء الأسماء الكبيرة، التي تشارك على فترات متباعدة، من نوعية خاميس رودريغيز، غاريث بيل وآخرين، وذلك دون افتعال أو حدوث ولو مشكلة واحدة.
 
وأوضح المصدر، أن سيرخيو يعتقد أن مفتاح الفوز بالليغا، يكمن في سيطرة المدرب على غرفة خلع الملابس، وفصل تصرفات المتمردين خارج المستطيل الأخضر عن المجموعة، التي كان يعول عليها كثيرا في فترة ما بعد كورونا، وحقق بها 10 انتصارات كانت كفيلة بنقل لقب الليغا من “كامب نو” إلى “سانتياغو بيرنابيو”.
 
ووفقا للصحيفة، فإن راموس قال بالنص “ما فعله زيدان يصعب على مدربين عالميين مثل فابيو كابيلّو، جوزيه مورينيو وشوستر”، كونه تسلم الفريق في ظروف صعبة، بعد طرد جولين لوبيتيغي وسانتياغو سولاري في غضون ستة أشهر، وبعد الخروج من كل البطولات في سبعة أيام.
 
وتقمص راموس دور البطل بعد استئناف النشاط، بتسجيل خمسة أهداف، لينهي الموسم وفي سجله 11 هدف، كأعلى معدل تهديفي له في موسم ليغا واحد، منذ قدومه من إشبيلية في صيف 2005، بالإضافة إلى ذلك، حطم رقم مدافع برشلونة السابق رونالد كومان، كأفضل مدافع هداف في تاريخ الدوري الإسباني، بالوصول لهدفه الشخصي رقم 70 في المسابقة.
 
أما زيزو، فقد حقق لقبه الحادي عشر كمدرب للنادي الملكي، منهم تسعة في ولايته الأولى، قبل أن يضيف العاشرة مطلع هذا العام بالفوز بكأس السوبر الإسبانية، ثم الحادية عشر بحسم الصراع على الليغا، ليصبح على بعد ثلاث بطولات لمعادلة رقم الأسطورة ميغيل مونوز، الذي حقق 14 بطولة على مدار عقد ونصف في ستينات وسبعينات القرن الماضي.